غير نظامك الغذائي لتغيير حياتك

قد تكون الموازنة بين نظامك الغذائي وحياتك المهنية المزدحمة مهمة صعبة. بالنظر إلى الطريقة التي تقضي بها معظم وقتك في العمل ، فلديك القليل من الوقت لتغذيتك ونظامك الغذائي. لكن الصحة الجيدة ضرورية للعيش ؛ كيف يمكنك أن تخصص وقتًا للاهتمام بنظامك الغذائي الصحي ؟ الاجابة في هذا المقال سوف نتكلم عن أهم الطرق لتغير العديد من العادات غذائية سيئة بأخرى صحية .

في الواقع لست بحاجة إلى تغيركلي في نظام التغذية لديك على أي حال حيث توجد عدة طرق يمكنك من خلالها تعديل نظامك الغذائي واتباع نظام غذائي صحي . فالامر سهل  جدًا ولا يأخذ منك إلا قليل من الوقت . فيما يلي ثلاثة تعديلات غذائية صغيرة و بسيطة  ولكنها مفيدة للغاية يمكنك إجراؤها واتباعها في اتباع النظام الغذائي السليم

تجنب وجبات الإفطار المطبوخة في نظامك الغذائي

أول شيء في الصباح يكون الجسم في وضع التطهير ، من المهم تجنب وجبات الإفطار المطبوخة الثقيلة أول شيء لأن هذا يتعارض مع ما يريد جسمك القيام به بشكل طبيعي. وتأخذ الكثير من الوقت لتجهيزها  تناول وجبات إفطار خفيفة مثل الفاكهة أول شيء في الصباح  والتي تبطن معدتك أمر غير صحي

بدلًا من ذلك ، جرب تناول شيء مثل العصيدة مع بذور الكتان أو بذور اليقطين. كل من هذه البذور هي مصدر جيد غني بالأوميغا 3 وهو صحي مفيد للمفاصل ويمكن أن تساعد في منع الاكتئاب وأمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر. لذا تجنب وجبات الإفطار المطبوخة في الصباح واختر شيئًا من الأطعمة أسهل على الجهاز الهضمي.

قلل من كمية حصص الوجبات الغذائية 

أنت تميل إلى فقدان السيطرة على كمية السعرات الحرارية وكم تأكل عندما يكون عقلك مشغولاً. قد تكون قلق  بشأن المواعيد النهائية والعروض التقديمية والاجتماعات في العمل ، لذلك انت لا تنتبه إلى مقدار ما تتناوله و لا تتبع حمية غذائية . ومع ذلك ، يمكنك تصحيح ذلك بسهولة عن طريق تقليل أحجام حصص وجباتك . يعني الحد من تناول الطعام أنك لا تأكل أكثر من اللازم ، وأنك ستستهلك فقط الكمية التي يحتاجها جسمك حقًا.طبعا مع الاخد بعين الاعتبار العناصر الغذائية الضرورية .

إن الإفراط في تناول الطعام و بشكل خاص السكريات و الكربوهيدرات بالاضافة إلى الدهون غير الصحية هو أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للسمنة وزيادة الوزن والحموضة وارتفاع الكولسترول ومرض السكري. من خلال تناولك كميات صغيرة وإتباع الحمية السليمة ، فإنك تقلل من خطر الإصابة بواحد أو أكثر من هذه الأمراض بشكل كبير. بالإضافة إلى تقليل أحجام حصصك الغذائية  ، حاول أن تأكل ببطء و لا تأكل بسرعة حتى تتمكن من التعرف و الاحساس بالشبع  وياساعد الخلايا الدهنية في إفراز هرمون الشبع اللبتين (Leptin hormone)، وكذلك تعطي نفسك فرصة الاستمتاع بوجبتك والإحساس بمذاقها الرائع .

شرب المزيد من الماء و فوائده الصحية 

في حين أن الكافيين قد يكون مفيدًا على المدى القصير من خلال إبقائك مستيقظًا ومتنبهًا ، فإن جرعة السكر الإضافية التي تحصل عليها منه ليست كذلك. تجنب القهوة إذا استطعت لأنها منبهات صناعية. إذا كنت في حاجة ماسة إليه ، يجب عليك شربها بدون سكر أو تقليل الكمية بشكل كبير . بالإضافة إلى ذلك ، قم بزيادة كمية المياه التي تستهلكها على مدار اليوم عن طريق الاحتفاظ بزجاجة ماء عندك معك وأخذ رشفات دورية منها فالماء جزء لا يتجزء من نظام التغذ ية. ويساعد في إبفرطبًا ومنتعشًا طوال اليوم ويقلل من الحاجة إلى القهوة والمنشطات الأخرى.

ستتيح لك هذه التعديلات الغذائية البسيطة والبسيطة أن تعيش حياة صحية  وتغذية سليمة خلافًا للاعتقاد الشائع عند الكتير من الناس انه من الصعب أن تلتزم او تغير نظامك الغذائي ، فإن مفتاح نمط الحياة الصحي لا يتطلب تغييرات كبيرة. التعديلات الصغيرة ، مثل تلك التي تمت مناقشتها في هذه المقالة ، يمكن أن تحدث فرقًا كبيرًا في جودة صحتك وحياتك. التحدي عنك  هو التمسك والالتزام بها وعدم الاستسلام للإغراء ات التي تواجهك مهما كانت .

.